لكل إنسان حاجة عليا إن لم تلبَ هبط عن مستوى إنسانيته فمعرفة الله تعالى أعظم إنجاز يحققه الإنسان في الحياة الدنيا و من آثر الآخرة على الدنيا ربحهما معاً و لا تصح حركة الإنسان في الدنيا إلا إذا عرف سرّ وجوده فالإسلام منهج موضوعي و من لم يستقم على أمر الله لن يقطف من ثمار الدين شيئاً
حجم الإنسان عند الله بحجم عطائه لا بحجم أخذه الإنسان يقوى بالله و خيارات العمل الصالح أمام المؤمن القوي كبيرة جداً ، الله عز وجل حكيم يسوق عباده بحسب طلباتهم العميقة و التعليم أعظم عمل على الإطلاق فالإنسان يسلم بالاستقامة ويسعد بالعطاء ويستمر وجوده بتربية أولاده و بطولة الإنسان أن يرسخ المبادئ الأخلاقية والدينية و القيم الحضارية